40 سنة من التميز

أفيكو 40 سنة من التميز


نحن نحتفل  بـ 40 عاماً من التميز
شركة الصناعات الدوائية البيطرية العربية، بعلامتها التجاريةِ المعروفة أفيكو كانت على مدى أربعين سنةً خـَلَتْ الاسمَ الأولَ في عالم صناعة العلاجات والمستحضرات البيطرية على امتداد بُلدانِ العالم العربيّ ودولِ الشرق الأوسط.
ذلك أنّ الاسمَ الذي حملَتْه هذه الشركة أفيكو، كان يُمثِّـل تاريخياً نشأةَ صناعةِ الدواءِ البيطريِّ في المنطقة ويمثـِّلُ نوعيّاً مرجعيةَ الاستشارة وتقديمِ الحلول التي ساعدت المستثمرين والعاملين في قِطاع التربية الحيوانية على تخطي المشكلات وتجاوزِ الأزماتِ التي طالما هددتْ هذا القطاعَ الغذائيَّ والتجاريَّ الهامّ.
ذلك ما زال يَعنيهِ هذا الاسمُ لدى المربّي والمُزارع والتاجر وصولاً إلى المستهلك، وهو ما يفسر ظاهرةَ اقترانِ الدواءِ البيطريِّ باسمِ أفيكو لدى هذه القطاعات.
لقد قامت رؤيةُ أفيكو عند نشأتها في الماضي، وكما هي في الحاضر، وكما تراها في المستقبل، على منظومةٍ متحدةٍ من الثوابتِ والمتغيرات.
الثوابت التي يمثلها الالتزامُ بما تفرضُه القِيَمُ المهنيةُ وقواعدُ العمل التي تتطلبها قوانينٌ التصنيع ونُظُمُ الإنتاجِ بما يكفلُ صحةَ المُنتَج وفقَ المعايير المقرَّرة.
والمتغيرات المتمثلة في مُواكبةِ مُستجداتِ النـُظمِ والقوانينِ والاشتراطات الدوليةِ وبما تتطلبه برامجُ التطوير والتحديثِ المستمرة. هذه الرؤيةُ التي تميزتْ بها الأعوامُ الأربعون من المسيرة كانت الأساسَ في المحافظةِ على الموقعِ الذي يتبوأُهُ اسمُ أفيكو.
عندما نتكلمُ عن الالتزام فإننا نتكلمُ عن وصْفٍ لمُنشاَةٍ خَضعتْ في مواصفات بنائِها وأنظمتِها لمنظومةٍ متعددةِ الاشتراطات والمتطلبات والضوابطِ وفقَ المعايير العالميةِ بدءاً من بوابةِ دخول المصنع وانتهاءً ببوابةِ الخروجِ مروراً بكافة الأقسام من صالاتٍ وحُجُراتٍ وممرّات، والمَرافقِ من مستودعاتٍ وخطوطٍ ومختبرات، وتجهيزاتٍ من أدواتٍ ومعداتٍ وأنظمة، حيث تم تجهيزُ كل ذلك وفق متطلبات التصنيع الجيد التي تضعُها وتُواصلُ تحديثَها الهيئاتُ الدوليةُ المختصةُ بصناعةِ الدواء.
هذا الالتزامُ بالمعايير هو ما شَهدتْ به جميعُ الهيئاتِ الرسميةِ والتجاريةِ كما اللجانُ الفنيةُ التي وفدتْ إلى موقعِ الشركةِ لِغَرَضِ التفتيش والإجازةِ من العَديدِ من الدولِ ولم تتردَّدْ في مَنح اسمِ أفيكو ما يستحقُّه من شهادات التفوُّقِ والتمَيُّزِ والالتزام.
عنما نتكلمُ عن الجَوْدةِ فإننا نتكلمُ عن مَسيرةِ المُنتَج بَدءاً من اختيار مصادرِ الموادِّ والمُكَوِّنات الخام والمُكَمِّلةِ وانتهاءاً بتقديمه مُنتَجاً جاهزاً لاستخدام المُربّي والمُزارِع مُروراً بمَراحل تصنيعِه وإنتاجِه الخاضعةِ جميعُها لاشتراطات التصنيع الجيد وفقَ مبادئ الالتزامِ المِهنيِّ للشركة.
وبناءاً على ذلك فإنّ الجَوْدةَ التي تَعنيها أفيكو ليست هي جودةَ الدعايةِ والإعلانِ بل هي جَودةُ النتائجِ الحقليةِ التي يشهدُ بها الأطباءُ والخبراءُ وتؤكِّدُها الإحصاءاتُ والأرقامُ ويعرفُها العاملون في هذا القطاعِ من المُرَبّينَ والمُزارعينَ أوالتجار في داخل المملكة أو الدول المستوردة من الذين أقنعـَتْهمْ هذه الحقائقُ باعتماد اسمِ أفيكو ليكونَ لهم الخيارَ الأولَ دائماً على الرغمِ من تـَمَتـُّعِ منتجاتِه بمستوياتٍ سِعـْرِيَّةٍ أعلى من تلك المنتجات التي تتَمَيَّزُ بسياسةِ المنافسةِ السِعريةِ والترويج الدِعائِيّ.
بماذا نستثمر؟
أمامَ هذه الحقائقِ جميعاً فإنه ليس من المبالغةِ القولُ بأن المستثمرين في شركة الصناعات الدوائية البيطرية العربية أفيكو، وإن كان استثمارُهم عبرَ المسيرةِ في الدواءِ البيطريّ إنتاجاً وبيعاً، فإنّ هذا الاسمَ المُتميزَ دائماً قد فرضَ واقعاً متجدداً حين أصبح يشكِّلُ بذاتِهِ الرصيدَ الأوفرَ والأصْلَ الأساسَ من أُصولِ الاستثمار في هذه الشركة.